المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : الاشعة فوق البنفسجية


مــــريـــــــم
08-10-2008, 06:28 PM
بسم الله الرحمن الرحيم


الاشعة فوق البنفسجية


تعريفها:-
هي موجات إشعاعية تقع خلف خطوط التحليل الطيفي المنظورة، من الطرف البنفسجي.
إكتشفها العالم آرثر في عام 1801، حين كان يدرس تأثير الأضواء المختلفة المؤلفة للطيف المرئي، على الألواح الفوتوغرافية الحساسة وقد لاحظ أن هذا التأثير يمتد خارج الطيف المرئي، وفي المنطقة التي تقع بعد الضوء البنفسجي مما جعله يستنتج: أن أشعة الشمس غير المرئية تنحرف بمقدار أكبر من إنحراف الضوء البنفسجي،لذا أطلق عليها أسم الأشعة فوق البنفسجية.
وموجات هذه الأشعة قصيرة وذات ذبذبات أو ترددات عالية ، وتحمل طاقة كبيرة،فهي أقصر طولاً من موجات الطسف الرئي، حيث تتراوح اطوالها بين 0.4ميكرون إلى0.01ميكرون.ويمكن الحصول على الأشعة البنفسجية صناعياً بإستخدام مصابيح بخار الزئبق.
ٍٍالأشعة فوق البنفسجية لها طول موجي أقصر من الطول الموجي للضوء الأزرق.
الأشعة فوق البنفسجية غير مرئية بالنسبة للإنسان , كما أن هذه الاشعة تساعد على تنشيط التفاعلات الكيميائية في النباتات ولكن التعرض لها أكثر من اللازم يقتل الخلايا النباتية.

اكتشفت الاشعة فوق البنفسجية في العام 1801 من قبل العالم Johann W. Ritter بواسطة تجربة عملية قام فيها باستخدام منشور لتحليل ضوء الشمس إلى ألوانه الاساسية وتعريض كل لون على عينة من الكلوريد ولاحظ ان الضوء الأحمر يحدث تأثير طفيف للكلوريد ولكن الضوء ذو اللوون البنفسجي يتسبب في اسمرار لون الكلوريد. وبمجرد تعريض الكلوريد إلى المنطقة بعد اللون البنفسجي احترقت عينة الكلوريد تماماً، وهذا اثبات على وجود طيف كهرومغناطيسي غير مرئي بعد اللون البنفسجي أطلق عليه بالاشعة فوق البنفسجية.

قسم العلماء منطقة طيف الأشعة فوق البنفسجية إلى ثلاثة مناطق ترجع إلى طاقة الأشعة وهذه المناطق
الأشعة فوق البنفسجية القريبة، وهي القريبة من الطيف المرئي.
الاشعة فوق البنفسجية المتوسطة ، وهي التي تقع بين المنطقة القريبة والمنطقة البعيدة.
الاشعة فوق البنفسجية البعيدة

العرض:-

ما هي الأشعة فوق البنفسجية؟
هي جزء من أشعة الشمس غير المرئية، التي تخترق الجلد وتغير تركيب الخلايا فيه، وهناك 3 أنواع من الأشعة فوق البنفسجية:
وهذه الأشعة أكثر اختراقا لجلد الإنسان والتي قد تؤدي إلى سرطان الجلد. (UVA) نوع (أ)
بعض من هذه الأشعة يصل لجلد الإنسان، حيث تمتص البقية بواسطة طبقة الأوزون، ولذلك هي (UVB) نوع (ب) أقل اختراقا للجلد ولكن قد يؤدي هذا النوع إلى الإضرار بالجلد أيضا.
وهذه أخطر نوع من الأشعة ولكن الحمد لله أنها تمتص تماما بواسطة طبقة الأوزون ولذلك لا تصل (UVC) نوع( ج)
للأرض

هي موجات إشعاعية تقع خلف خطوط التحليل الطيفي المنظورة، من الطرف البنفسجي.
وهي ضرورية للإنسان، حيث تساعد الجسم على تكوين فيتامين((دي))بواسطة مادة دهنية تسمى ((سيترول)) تحت الجلد.خاصةً عند الغروب.
ولها أيضاًبعض الأضرار مثل:
زيادتها تدمر الخلايا البشرية، وتدمر أجنة الحبوب فلا تنمو. وتقضي على الحيات النباتية.
تستخدم لمبات الأشعة فوق البنفسجية.التي يدخل في تركيبها بخار الزئبق. في تطهير وتعقيم وينقية الهواء داخل الباني لعدة دقائق. خاصة من الفيروسات والبكتريا المسببة للأمراض الوبائية كالإنفلونزا.
تستخدم أيضاً في تعقيم المأكولات المحفوظة ولاحليب لمدة ستة أشهر.
هناك كثير من المواد تتأثر بهذه الأشعة، فسيلكات الزنك يتوهج باللون الاخضر. وبورات الكادميوم تتوهج باللون الأحمر وهكذا. وتستخدم هذه الظاهرة في الإعلانات والأبحاث العلمية والصناعية.
هناك لك يحمل اسم هذه الأشعة، حبث تنتجها النجوم. فالقمر كوبرنيكوس أطلق عام 1973. والقمر آيو الذي أطلق في عام 1978 ويعمل أيضاً بالأشعة فوق البنفسجية.

الانبعاث المتزايد للأشعة فوق البنفسجية على سطح الأرض:-
هي أشعة غير مرئية وتعتبر جزءا من الطاقة التي تستمد من الشمس. ولها أثر ضار على الجسم فهي تحرق الجلد وتسبب سرطانه، وتوجد ثلاثة أنواع من هذه الأشعة: الأشعة فوق البنفسجية (أ)، (ب)، (ج)، وتعتبر الأشعة (ج) هي أخطرها على الإطلاق وتضر بالحياة على سطح الأرض لكنها لا تنفذ إليها بفضل طبقة الأوزون ولذلك فهي لا تهدد حياة الإنسان أو الحيوان أو النبات.
وتنفذ كلا من الأشعة (أ)، (ب) إلى سطح الأرض وتصلها في صورة مخففة، ونجد أن الأشعة (أ) أضعف من الأشعة (ب) وكلاهما يتسببان في إصابة الإنسان بسرطان الجلد سواء بطريق مباشر أو غير مباشر، فبالنسبة للأشعة (أ) تتخلل الجلد أكثر من الأشعة (ب) وبالتالي تعمل على تدمير بعض الخلايا مما يؤدى إلى الإصابة فيما بعد بسرطان الجلد (الطريقة غير المباشرة)، أما الأشعة (ب) فهي تسبب الإصابة بسرطان الجلد وخاصة لمن لهم تاريخ في الإصابة بضربات الشمس أو التعرض الزائد عن الحد للأشعة فوق البنفسجية (الطريقة المباشرة) ومن أنواعه: الميلانوما (Melanoma) وأنواع أخرى من سرطانات الجلد ، و المياه الزرقاء، عدم كفاءة جهاز المناعة. ولا تأتى الأشعة فوق البنفسجية من أشعة الشمس فقط (المصدر الطبيعي) لكن لها مصادر أخرى صناعية .
وتوجد أيضا لهذه الأشعة مزايا وفوائد فضلا عن ضررها فعندما يتعرض لها الإنسان تساعده على إنتاج فيتامين (د) والذي يعمل على نمو العظام والأسنان.

كل ذلك يؤثر بطريقة ما أو بأخرى على متوسط عمر الإنسان والذي من المتوقع أن يقل بحوالي ثمانية أعوام .

خطورة الاشعة فوق البنفسجية والحماية منها:-
التعرض للأشعة الشمس المباشرة التي تحتوي على الأشعة فوق البنفسجية يسبب ألام شديدة في العين أو حرق للجلد أو سرطان الجلد. كما أن هذه الأشعة تسبب دمار للنباتات التي تحافظ على طبقة الأوزون. وللوقاية يمكن استخدام النظارات الشمسية التي تمتص هذه الأشعة والابتعاد عن التعرض لأشعة الشمس المباشرة. وتجدر الإشارة أن شاشات التلفزيون تبعث أشعة فوق بنفسجية بالإضافة إلى الأشعة المرئية ولهذا يجب أن تكون شاشات التلفزيون بعيدة عنا بما فيه الكفاية لتقليل خطورة هذه الأشعة. والمسافة الصحيحة هي عشرة أضعاف قطر التلفزيون.

الوقاية من الأشعة البنفسجية:-
إن الحماية من أشعة الشمس في كل الأعمار ذات أهمية بالغة لمنع أي ضرر، سواء على المدى القصير أو البعيد، والواقيات تعتبر من الأجزاء المهمة جدا في نظام الحماية من أشعة الشمس ويجب استعمالها بالإضافة لخطوات السلامة الأخرى حتى نحقق أفضل النتائج من الحماية.
إن التعرض الشديد لأشعة الشمس ممكن أن يُحدث ألماً شديداً، ويعرض الجسم والجلد للحروق الشمسية، وإن الحرق الشديد قد يسبب أخطاراً كبيرة للجلد مثل سرطان الجلد في وقت لاحق من حياة الشخص.

والتعرض الشديد لفترات طويلة قد يتسبب في..
- تجعد الوجه.
- النمش والكلف.
- بقع جلدية.
- توسع في الأوعية الدموية.
- تغيرات في تركيبة الجلد، تجعل الجلد يبدو أكبر سنا.

الحماية من أشعة الشمس :
إن التقيد بالحماية من أشعة الشمس من شأنه أن يمنع ويحد من الإضرار التي قد يتعرض لها الجلد من التجعدات وغيرها، ويُحد أيضا من أخطار التعرض لسرطان الجلد.
وتنصح الجمعية الأمريكية لأمراض الجلد بالتقيد بما يلي:
- عدم أخذ الحمامات الشمسية.
- لبس القبعات العريضة عند التعرض لأشعة الشمس.
- استعمال النظارات الشمسية.
- استعمال الملابس الواقية.
وإذا كان لابد من التعرض لأشعة الشمس فمن المستحسن أن يستعمل الشخص واقياً يحميه من أشعة الشمس تتوافر فيه عوامل الحماية من أخطارها.
إن الشمس تنتج أشعة مرئية وأشعة غير مرئية، وتعرف الأشعة غير المرئية بالأشعة فوق البنفسجية، وتصنف إلى قسمين : أشعة فوق بنفسجية(أ) UVA، وأشعة فوق بنفسجية (ب) UVB وهي التي تسبب معظم المشاكل.
وهذه الأشعة تسبب:
- اسمرار البشرة.
- حروق الجلد.
- أضراراً أخرى.
ولا تعتبر الأشعة فوق البنفسجية آمنة.
وتعتبر الواقيات الحديثة التي تحمي من أشعة الشمس فعالة جدا وتمنع اختراق الأشعة فوق البنفسجية، ولكن استعمالها يجب ألا يزيد عن ساعة ونصف الساعة في المرة الواحدة، لأن الأشعة فوق البنفسجية قد تخترقها إذا استعملت فترة طويلة، وللحماية الفعالة لتجنب التأثيرات القوية من أشعة الشمس فقد أوصت الجمعية الأمريكية أطباء الجلدية بتعليماته التالية:
تعليمات للحماية من أشعة الشمس:
- استعمال واقٍ طيفي مع وسيط الحماية الشمسي.
- عند السباحة أو التعرض للماء يجب استعمال واقٍ شمسي مقاوم للماء.
- يجب ألا تزيد مدة استعمال الواقيات عن أكثر من ساعة ونصف إذا كانت حرارة الشمس شديدة.
- يجب لبس القبعات الواقية للرأس ويفضل أن تكون عريضة.
- البحث عن المناطق المظللة والجلوس فيها إذا أمكن.
- يستحسن لبس ملابس واقية محكمة.
- يستحسن عمل النشاطات الخارجية إما باكرا أو بعد وقت العصر، وذلك لتجنب ساعات الذروة بين العاشرة إلى الساعة الرابعة عصرا.
الواقيات الشمسية :
تعمل الواقيات الشمسية على امتصاص أو عكس أو تشتيت الأشعة على الجلد، وتتوافر بأشكال كثيرة، منها:
- مراهم.
- كريمات.
- جل.
- محاليل.
- بخاخات
- شمع لاصق.
ويجب أن يكون مكتوبا عليها الأرقام التي تحدد مدى قوتها (أرقام (SPFوكلما كانت الأرقام أعلى تكون الحماية أكثر.
بعض الواقيات يطلق عليها: (طيفي عريضي) (Broad-Spectrum) وهذه يمكنها أن تعكس الأشعة فوق البنفسجية بنوعيها.
والجدير بالذكر والمهم أيضا أن الأرقام هي التي تحدد قوة الحماية من أشعة الشمس، ويجب ألا تقل عن 15 في أي واقٍ من واقيات الحماية من أشعة الشمس.

معلومات أخرى للحماية من أشعة الشمس :
- إن الضرر من أشعة الشمس يحدث غالباً بين الساعة العاشرة صباحاً والساعة الرابعة عصراً عندما تكون أشعة الشمس في أوج قوتها، حتى في الأيام التي يكون فيها غيوم أو حتى تحت الأشجار، يجب استعمال الواقيات من أشعة الشمس، لأن الحروق الشمسية أو تعرض الجلد لأضرار من جراء أشعة الشمس قد يحدث.
إن المظلات التي تستعمل على الشواطئ ليست بالفكرة السيئة ولكنها لا تعطي الحماية الكاملة لأن الأشعة فوق البنفسجية تنعكس من رمل الشواطئ، ونذكّر بأنها غير مرئية.
- معظم الألبسة تحمي من الأشعة فوق البنفسجية ولكن الملابس البيضاء المصنعة مثل القطنية الفضفاضة والملابس الرطبة التي تلتصق بالجلد لا تعطي حماية كبيرة. ولكن الملابس المحاكة (المنسوجة) الضيقة تعطي حماية أكبر.
- إن الحماية من أشعة الشمس مطلوبة أيضا في فصل الشتاء، حيث أن الثلج يعكس80% من أشعة الشمس ويسبب بعض حروق الجلد، والرياضة الشتوية في الجبال تزيد من خطر الأضرار الشمسية لأن المسافة أقرب إلى الشمس.
- واعلم أيها الإنسان، فقد علمك الله ما لم تعلم.... ولاحظ كم هي فائدة الشمس عظيمة. وبدونها لن نستطيع العيش ولكن مع فائدتها العظيمة، فإن في أشعتها أضراراً كثيرة.... ولله في ذلك حكم فتمعن وفكر وقل: سبحان الله.

جهاز الأشعة فوق البنفسجية محدودة الموجة
الأشعة فوق البنفسجية محدودة الموجة:-
الأشعة فوق البنفسجية محدودة الموجة:
أكتشف حديثا طول موجي محدود من الأشعة فوق البنفسجية "ب" و فوائده العلاجية تتميز بالقدرة المتفوقة في تحفيز الخلايا المنتجة لصبغ الجلد بدون الحاجة لإعطاء المريض دواء سواء بالفم أو بالدهان الموضعي وبذلك أمكن تفادي أغلب المضاعفات التي كانت تنتج من العلاج السابق بالأشعة فوق البنفسجية التقليدية والدواء المعروف "بالميلادينين" الذي كان يوصف مع الأشعة بجرعات عن طريق الفم وكذلك موضعيا عن طريق المس. تعطي جلسات الأشعة فوق البنفسجية محدودة الموجة بواسطة جهاز ألماني الصنع يستخدم آخر ما وصلت إليه التقنية الحديثة و يقوم الكمبيوتر الموجود بالجهاز في تحديد جرعات العلاج من الأشعة الصادرة من الجهاز بدقة فائقة ووقت قصير للغاية.
وقد وجد أن الأشعة فوق البنفسجية محدودة الموجة تؤثر في الخلايا التي تسبب الكثير من الأمراض المناعية لذلك يستخدم هذا النوع من الأشعة في العديد من الأمراض الجلدية.

الحالات اللاتي تستخدم الأشعة فوق البنفسجية محدودة الموجة في علاجها…
• البهاق
• الصدفية
• النخالة الوردية
• تسرطن الجلد اللمفاوي
• فقدان لون الجلد الناتج من التهاب أو عدوي فطرية مثل التنيا الملونة أو المبرقشة
• التهاب الجلد الناتج عن حساسية مورثة .
• الحكة الجلدية لسبب غير معروف
• الحكة الجلدية التي يسببها الفشل الكلوي أو الكبدي.

استخدامات الاشعة فوق البنفسجية:-
الطب:

تستخدم الأشعة فوق البنفسجية الصادرة من مصابيح خاصة في تعقيم ادوات الجراحة حيث أن الاشعة فوق البنفسجية تقتل البكتيريا والفيروسات.

الصناعة:

تستخدم الأشعة الفوق بنفسجية في صناعة الدوائر الإلكترونية الرقيقة.

العلوم:

استخدم العلماء الأشعة فوق البنفسجية في دراسة مستويات الطاقة للذرات المختلفة.
تمكن علماء الفلك من تحديد المسافات بين المجرات والنجوم من خلال رصد طيف الأشعة الفوق بنفسجية المنبعثة منها.
كذلك يدرس العلماء من خلال مصابيح خاصة تأثير الأشعة فوق البنفسجية على المواد حتي نتأكد من صمودها تحت اشعة الشمس قبل استخدامها في الصناعات المختلفة.


المصدر:-
منتديات النادي العلمي
www.3rbsc.com/vb/