المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : قرينة سمو رئيس الدولة سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك


أفاق : الاداره
01-01-2004, 02:16 AM
http://www.uaenew.com/phpimag/00329323C.jpg
الســــــلام عليكم ورحمـــ الله ـــــة وبركاته ..

قرينة سمو رئيس الدولة سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك

نبذة تعريفية

سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك الكتبي من مواليد الهير بمدينة العين بإمارة ابوظبي اقترنت بصاحب السمو الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة خلال عقد الستينات بينما كان سموه آنذاك حاكما للمنطقة الشرقية وهي الابنة الوحيدة لوالديها .

وقفت سموها إلى جوار صاحب السمو رئيس الدولة في مختلف المواقف الصعبة خاصة في بداية تأسيس دولة الإمارات ومساعي سموه المبكرة لتحديث الدولة وإنشاء البنية التحتية .

انتقلت إلى مدينة أبوظبي منذ تسلم صاحب السمو الحكم في الإمارة في 6 أغسطس عام 1966 م ، ومنذ ذلك التاريخ بدأت رحلة تعليمها من البداية مع القرآن والسنة ودراسة التاريخ واللغات الحية ومجالات العلوم الإنسانية والتحقت سموها ببعض الدراسات الحرة وتنوعت ثقافتها لتشمل شتى المجالات إلى جانب قيامها بمسؤولياتها كزوجة لحاكم إمارة أبوظبي وتربية أولادها خلال هذه المرحلة الانتقالية الدقيقة .

ومن هنا بدأت فكرة إنشاء جمعية نسائية لتلتقي خلالها بسيدات إمارة أبوظبي وتحاول ان تشجع النساء وتدفعن لإعداد أنفسهن بما يساهم في نجاح رسالتها تجاه الوطن والمجتمع الكبير والأسرة الصغيرة .

وأطلقت سموها حملة واسعة لمحو الأمية وطالبت بضرورة تعليم البنات وكانت تقول أن الأمية عدونا الأول .

وفي عام 1973 م ، أنشأت جمعية نهضة المرأة الظبيانية كأول تجمع نسائي في الدولة بدأت من خلاله وضع حجر الأساس للإنجازات العظيمة التي حققتها للمرأة ، وبعد إعلان دولة الإمارات ـ هذا الكيان الوحدوي الراسخ ـ في 2 ديسمبر 1971 م ، بدأ العمل النسائي يشكل قوة باعتبار أن المرأة تمثل نصف المجتمع والمرأة هي التي تحمل على عاتقها تربية الأجيال الجديدة وتحقيق حلم بناء الدولة الحديثة .

ومن هنا بدأت سمو الشيخة فاطمة فتح مجلسها لتلتقي بسيدات البلاد وتشارك في تحقيق الحلم في بناء الدولة الحديثة ولأن سمو رئيس الدولة زايد بن سلطان آل نهيان بدأ رحلة البناء داعياً إلى ضرورة مشاركة المرأة والرجل في عملية بناء الدولة الحديثة وكانت سموها منذ البداية سفيرة المرأة لدى رئيس الدولة ، وكانت تجتمع مرتيـن أسبوعياً بسيدات ورائدات العمـل النسائي قبـل ان تعلن قيام الاتحاد النسائي فـي عام 1975م ، ليكون الممثل الوحيد للمرأة في الإمارات ، ويشارك في أول مؤتمر لقمة المرأة الذي عقد في مدينة المكسيك في نفس العام ، ومن هنا بدأت مسيرة المرأة تأخذ طريقها الذي وضعه صاحب السمو رئيس الدولة وإخوانه الحكام لتحقق المرأة إنجازاتها ، ولتكون اليوم مشاركة في صنع القرار الاجتماعي والسياسي للدولة .

وسموها أم للفريق الركن طيار سمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ، وسمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان ، وسمو الشيخ هزاع بن زايد آل نهيان ، وسمو الشيخ طحنون بن زايد آل نهيان ، وسمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان ، وسمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان ، وسمو الشيخة شماء بـن زايد آل نهيان ، وسمو الشيخة اليازية بن زايد آل نهيان .

سمو الشيخة فاطمة .. هي الرمز لنهضة المرأة الإماراتية والنموذج الحي المضئ لقدرة المرأة على العمل والإنجاز ، وعلى أن المرء عندما يريد فلابد أن يستجيب القدر .

سمو الشيخة فاطمة .. هي المثال على أن المرأة ليست فقط نصف المجتمع بل نصفه الفاعل المنجز .. وهي الدليل على أن وراء كل أمة عظيمة نساء عظيمات لا يكتفين بالوقوف خلف الرجال بل بجوارهم وأمامهم إذا لزم الأمر .

إن هذه الإنجازات لم تكن لتتحقق لو لم يكن على قمة العمل النسائي في الإمارات قيادة واعية حكيمة تعى أن دور المرأة لا تنسيها واجباتها .. وتدرك أن تقدم المرأة لا يمكن أن يكون على حساب جذورها وتراثها وتقاليدها .. قيادة تؤمن أن المرأة مربية وصانعة للأجيال ، وان عمل المرأة هو إضافة ودعم لعمل الرجل وجهده .. وان العمل لا يكون على حساب الأسرة بل لصالحها .

سمو الشيخة فاطمة .. هي مثال للمرأة في وقوفها إلى جانب زوجها في السراء والضراء .. وهي المثال للمرأة في حسن تربيتها لأبنائها .. وهي مثال للمرأة في تمسكها بدينها وتقاليدها .. وهي أيضاً مثال للمرأة في رجاحة العقل وسداد البصيرة ، وفي التفاعل مع كل مستجدات العصر وانتقاء الأصلح والأجدر والأنسب لبيئتنا ومجتمعنا .

سمو الشيخة فاطمة .. قائدة مسيرة العمل النسائي الذي جعلت العمل النسائي في الإمارات مكملاً للعمل الوطني .. ورسمت بجهودها المتميزة والسامية آفاق مشاركة المرأة لتشمل كل قضايا العمل الديني والوطني والقومي .. لم تنسى سموها أبداً معاناة اهلنا في فلسطين ، ولم تتخلى يوماً عن نصرتهم أومساندتهم ، ولم تنسى أبداً دعم المرأة في كوسوفو .. وهاهي اليوم تدعو لنصرة أهلنا في العراق ومسح آلامهم وأحزانهم ، لهذا فان سموها تستجق كل تكريم ، وهو في الحقيقة تكريم لبنات حواء الساعيات لدور إيجابي لخدمة المجتمع والأهل والوطن .. هو تكريم لكل ساعٍ للعمل والإنجاز .. لكل باذل للتضحية في صمت .. لكل من يكد ويجتهد ويعمل بإخلاص وتفانٍ .

منقوووووول عبر المنتديات

http://www.uaenew.com/phpimag/00329323C.jpg