abo _mohammed
03-08-2008, 02:51 PM
أجر المرأة يقل 16% عن الرجل والفجوة تتسع في أميركا وآسيا
القروض الصغيرة بارقة أمل للفقيرات
http://www.dnyti.net/up/uploads/764aa33183.jpg (http://www.dnyti.net/up)
قالت الأمم المتحدة وخبراء بالقطاع المصرفي إن القروض الصغيرة يمكن أن تسهم في خلق وظائف لملايين النساء الفقيرات ودعم أسرهن وتضييق الفجوة بين الجنسين. ووفقا لبيانات نشرتها منظمة العمل الدولية فإن هناك 2. 1 مليار امرأة عاملة الآن في أنحاء العالم بزيادة 200 مليون عن عددهن قبل عشر سنوات.
وقالت المنظمة التابعة للأمم المتحدة عشية اليوم العالمي للمرأة الذي يوافق اليوم السبت إن نصيب الإناث في قوة العمل بالعالم لم يتجاوز 40 في المئة خلال نفس الفترة مع عمل عدد قليل نسبيا من النساء في شمال إفريقيا وجنوب آسيا ومناطق أخرى أكثر فقرا.
وأضافت في تقريرها عن اتجاهات التوظيف العالمي للنساء «البقاء خارج قوة العمل ليس خيارا في الغالب لكنه مفروض. من المرجح أن النساء سيخترن العمل المجزي خارج المنزل إذا أصبح ذلك مقبولا منهن».
فكثير من النساء يمتنعن عن التوظيف بسبب افتقارهن للتعليم المناسب أو التدريب نظرا لتربية الأطفال وأعباء عائلية أخرى وبسبب عوائق ثقافية. وفي الدول النامية تمثل العراقيل أمام التمويل معوقا آخر للإناث الساعيات إلى إقامة مشاريع وليس لديهن عقارات أو ممتلكات أخرى لاستخدامها كضمانات للحصول على قروض تقليدية.
وقالت سوزان مايبوند من مكتب المساواة بين الجنسين في منظمة العمل الدولية إن التمويل الصغير أي تقديم قروض صغيرة للفقراء بفوائد مرتفعة قليلا يمكن أن يكون لها دور هام في تمكين النساء اللائي ليس لهن شريان حياة اقتصادي آخر. وأوضحت «التمويل الصغير يمثل فعلا بارقة أمل وحيدة لهن، سبيلهن الوحيد للتخلص من الفقر. لا أراه سبيلا محتملا لجسر الهوة بين الجنسين».
وفي ذات الإطار قالت ميشيلا والش التي أسست منظمة مصرفية لإقراض النساء في العالم ومقرها نيويورك إن حجم التمويل الصغير يتعين أن يتضاعف عدة مرات في السنوات المقبلة موضحة انه ضروري لإنشاء شركات ومشاريع يمكن أن تخلق المزيد من الوظائف.
من جهة أخرى كشف تقرير للاتحاد الدولي لنقابات العمال أن النساء يحصلن على رواتب تقل في المتوسط بنسبة 16 في المئة في المتوسط عن الرجال مقابل قيامهن بنفس العمل وان الفجوة تزداد في بعض الدول الآسيوية والأميركيتين. وأظهرت دراسة للاتحاد أن النساء يحصلن على رواتب تقل 4. 33 في المئة عن رواتب الرجال في اليابان و5. 61 في المئة في كوريا الجنوبية 7. 32 في الصين.
أما الولايات المتحدة فأجور العاملات الإناث أقل من نظرائهن الرجال بنحو 4. 22 في المئة وفي كندا يصل الفارق إلى 5. 27 في المئة وفي باراجواي 3. 31 في المئة. وقالت شاران بورو رئيسة الاتحاد الدولي لنقابات العمال «هذا التقرير يكشف بالتفصيل مدى التمييز الذي تواجهه النساء حول العالم في الحصول على أجور مساوية لأجور الرجال مقابل قيامهن بنفس العمل».
ومع ذلك فان حالتهن أفضل في بعض الدول مثل البحرين حيث تحصل المرأة على أجر يزيد في المتوسط حوالي 40 في المئة عن الرجال وفي قطر وكوستاريكا تزيد أجورهن نحو 2. 2 في المئة. وقال التقرير بشأن أرقام البحرين «هذا يفسر جزئيا انخفاض مشاركة النساء في قوة العمل إضافة إلى أن أولئك اللائي يعملن هن من الحاصلات على درجات علمية رفيعة على الأرجح وذوات المهارات العالية كما يعملن في وظائف ذات رواتب عالية كبيرة».
وأضاف التقرير أن متوسط فجوة الرواتب في أوروبا في حدود 5. 14 في المئة وأنها ضاقت على مدى السنوات العشر الماضية. وتتفاوت اختلافات الرواتب من ثلاثة في المئة في جزيرة مالطا الصغيرة بالبحر المتوسط إلى 25 في المئة في استونيا و22 في المئة في ألمانيا و20 في المئة في فنلندا وبريطانيا والنمسا. وأشارت الدراسة إلى أن فجوة الرواتب تميل إلى أن تكون أضيق بالنسبة للعاملات النقابيات لكنها تتسع في الوظائف التي تهيمن عليها الإناث مثل تعليم الرعاية الصحية والعمل الاجتماعي.
1.2 مليار امرأة عاملة
وصل عدد النساء العاملات في أنحاء العالم إلى مستوى مرتفع جديد بلغ 2. 1 مليار في العام الماضي ، بزيادة أكثر من 200 مليون مقارنة بعشر سنوات مضت. لكن التقرير وجد أن هناك المزيد من النساء العاطلات عن العمل حيث ارتفع عددهن من 2. 70 مليونا إلى 6. 81 مليونا خلال العقد نفسه.
وعلى المستوى العالمي ، بلغ معدل النساء العاطلات 4ر46. 6 في المئة بينما تبلغ نسبة البطالة بين الذكور 7. 5 في المئة. وعلى الرغم من بعض التحسن ، فانه من المحتمل أن يكون عدد النساء اللاتي يعملن في وظائف غير آمنة وبأجور منخفضة اكبر من عدد الرجال.
وفى الدول الغنية ، بما في ذلك أوروبا ، لايزال معدل البطالة بين النساء يبلغ نحو 49 في المئة. وفى شرق آسيا واكب تشغيل النساء على نحو وثيق النمو الاقتصادي السريع هناك. وسجلت الصين وجاراتها أعلى معدل بين النساء العاملات (2. 62 في المئة).
في حين كان أدنى معدل للعاملات في دول جنوب الصحراء الأفريقية (9. 21 في المئة) وهي نسبة أقل من مثيلتها في الشرق الأوسط (28 في المئة) وجنوب آسيا (34 في المئة). وجاءت أوروبا الوسطى والدول السوفيتية السابقة الأعضاء في كومنولث الدول المستقلة(6. 45 في المئة) في المرتبة الثانية بعد أميركا اللاتينية (47 في المئة).
http://www.dnyti.net/up/uploads/764aa33183.jpg (http://www.dnyti.net/up)
http://www.albayan.ae/servlet/Satellite?c=Article&cid=1203690118310&pagename=Albayan%2FArticle%2FFullDetail
القروض الصغيرة بارقة أمل للفقيرات
http://www.dnyti.net/up/uploads/764aa33183.jpg (http://www.dnyti.net/up)
قالت الأمم المتحدة وخبراء بالقطاع المصرفي إن القروض الصغيرة يمكن أن تسهم في خلق وظائف لملايين النساء الفقيرات ودعم أسرهن وتضييق الفجوة بين الجنسين. ووفقا لبيانات نشرتها منظمة العمل الدولية فإن هناك 2. 1 مليار امرأة عاملة الآن في أنحاء العالم بزيادة 200 مليون عن عددهن قبل عشر سنوات.
وقالت المنظمة التابعة للأمم المتحدة عشية اليوم العالمي للمرأة الذي يوافق اليوم السبت إن نصيب الإناث في قوة العمل بالعالم لم يتجاوز 40 في المئة خلال نفس الفترة مع عمل عدد قليل نسبيا من النساء في شمال إفريقيا وجنوب آسيا ومناطق أخرى أكثر فقرا.
وأضافت في تقريرها عن اتجاهات التوظيف العالمي للنساء «البقاء خارج قوة العمل ليس خيارا في الغالب لكنه مفروض. من المرجح أن النساء سيخترن العمل المجزي خارج المنزل إذا أصبح ذلك مقبولا منهن».
فكثير من النساء يمتنعن عن التوظيف بسبب افتقارهن للتعليم المناسب أو التدريب نظرا لتربية الأطفال وأعباء عائلية أخرى وبسبب عوائق ثقافية. وفي الدول النامية تمثل العراقيل أمام التمويل معوقا آخر للإناث الساعيات إلى إقامة مشاريع وليس لديهن عقارات أو ممتلكات أخرى لاستخدامها كضمانات للحصول على قروض تقليدية.
وقالت سوزان مايبوند من مكتب المساواة بين الجنسين في منظمة العمل الدولية إن التمويل الصغير أي تقديم قروض صغيرة للفقراء بفوائد مرتفعة قليلا يمكن أن يكون لها دور هام في تمكين النساء اللائي ليس لهن شريان حياة اقتصادي آخر. وأوضحت «التمويل الصغير يمثل فعلا بارقة أمل وحيدة لهن، سبيلهن الوحيد للتخلص من الفقر. لا أراه سبيلا محتملا لجسر الهوة بين الجنسين».
وفي ذات الإطار قالت ميشيلا والش التي أسست منظمة مصرفية لإقراض النساء في العالم ومقرها نيويورك إن حجم التمويل الصغير يتعين أن يتضاعف عدة مرات في السنوات المقبلة موضحة انه ضروري لإنشاء شركات ومشاريع يمكن أن تخلق المزيد من الوظائف.
من جهة أخرى كشف تقرير للاتحاد الدولي لنقابات العمال أن النساء يحصلن على رواتب تقل في المتوسط بنسبة 16 في المئة في المتوسط عن الرجال مقابل قيامهن بنفس العمل وان الفجوة تزداد في بعض الدول الآسيوية والأميركيتين. وأظهرت دراسة للاتحاد أن النساء يحصلن على رواتب تقل 4. 33 في المئة عن رواتب الرجال في اليابان و5. 61 في المئة في كوريا الجنوبية 7. 32 في الصين.
أما الولايات المتحدة فأجور العاملات الإناث أقل من نظرائهن الرجال بنحو 4. 22 في المئة وفي كندا يصل الفارق إلى 5. 27 في المئة وفي باراجواي 3. 31 في المئة. وقالت شاران بورو رئيسة الاتحاد الدولي لنقابات العمال «هذا التقرير يكشف بالتفصيل مدى التمييز الذي تواجهه النساء حول العالم في الحصول على أجور مساوية لأجور الرجال مقابل قيامهن بنفس العمل».
ومع ذلك فان حالتهن أفضل في بعض الدول مثل البحرين حيث تحصل المرأة على أجر يزيد في المتوسط حوالي 40 في المئة عن الرجال وفي قطر وكوستاريكا تزيد أجورهن نحو 2. 2 في المئة. وقال التقرير بشأن أرقام البحرين «هذا يفسر جزئيا انخفاض مشاركة النساء في قوة العمل إضافة إلى أن أولئك اللائي يعملن هن من الحاصلات على درجات علمية رفيعة على الأرجح وذوات المهارات العالية كما يعملن في وظائف ذات رواتب عالية كبيرة».
وأضاف التقرير أن متوسط فجوة الرواتب في أوروبا في حدود 5. 14 في المئة وأنها ضاقت على مدى السنوات العشر الماضية. وتتفاوت اختلافات الرواتب من ثلاثة في المئة في جزيرة مالطا الصغيرة بالبحر المتوسط إلى 25 في المئة في استونيا و22 في المئة في ألمانيا و20 في المئة في فنلندا وبريطانيا والنمسا. وأشارت الدراسة إلى أن فجوة الرواتب تميل إلى أن تكون أضيق بالنسبة للعاملات النقابيات لكنها تتسع في الوظائف التي تهيمن عليها الإناث مثل تعليم الرعاية الصحية والعمل الاجتماعي.
1.2 مليار امرأة عاملة
وصل عدد النساء العاملات في أنحاء العالم إلى مستوى مرتفع جديد بلغ 2. 1 مليار في العام الماضي ، بزيادة أكثر من 200 مليون مقارنة بعشر سنوات مضت. لكن التقرير وجد أن هناك المزيد من النساء العاطلات عن العمل حيث ارتفع عددهن من 2. 70 مليونا إلى 6. 81 مليونا خلال العقد نفسه.
وعلى المستوى العالمي ، بلغ معدل النساء العاطلات 4ر46. 6 في المئة بينما تبلغ نسبة البطالة بين الذكور 7. 5 في المئة. وعلى الرغم من بعض التحسن ، فانه من المحتمل أن يكون عدد النساء اللاتي يعملن في وظائف غير آمنة وبأجور منخفضة اكبر من عدد الرجال.
وفى الدول الغنية ، بما في ذلك أوروبا ، لايزال معدل البطالة بين النساء يبلغ نحو 49 في المئة. وفى شرق آسيا واكب تشغيل النساء على نحو وثيق النمو الاقتصادي السريع هناك. وسجلت الصين وجاراتها أعلى معدل بين النساء العاملات (2. 62 في المئة).
في حين كان أدنى معدل للعاملات في دول جنوب الصحراء الأفريقية (9. 21 في المئة) وهي نسبة أقل من مثيلتها في الشرق الأوسط (28 في المئة) وجنوب آسيا (34 في المئة). وجاءت أوروبا الوسطى والدول السوفيتية السابقة الأعضاء في كومنولث الدول المستقلة(6. 45 في المئة) في المرتبة الثانية بعد أميركا اللاتينية (47 في المئة).
http://www.dnyti.net/up/uploads/764aa33183.jpg (http://www.dnyti.net/up)
http://www.albayan.ae/servlet/Satellite?c=Article&cid=1203690118310&pagename=Albayan%2FArticle%2FFullDetail