أفاق : الاداره
01-11-2008, 03:30 PM
جمال الطبيعة وروعة الجبال الشاهقة يلبيان رغبة عشاق البر والبحر
برودة الجو تجذب آلاف الأسر إلى دبا الفجيرة خلال إجازة السنة الهجرية
http://www.albayan.ae/servlet/Satellite?blobcol=urllowres&blobheader=image%2Fjpeg&blobkey=id&blobnocache=false&blobtable=CImage&blobwhere=1197555172884&ssbinary=true
توافدت آلاف الأسر إلى مناطق الفجيرة السياحية مثل (الفقيت ـ العقة ـ البدية وشرم ـ ضدنا) الواقعة في منطقة دبا الفجيرة احتفالاً بإجازة السنة الهجرية، للاستمتاع بالأجواء الجميلة وسط الطبيعة التي تشتهر بها المناطق الشرقية التي تجمع بين البحر والجبال الشاهقة، لتلبي أذواق السياح من عشاق البر والبحر.
http://www.albayan.ae/servlet/Satellite?blobcol=urllowres&blobheader=image%2Fjpeg&blobkey=id&blobtable=CImage&blobwhere=1197555172872&cachecontrol=0%2C4%2C12%2C16%2C20%3A00%3A00+*%2F*% 2F*&ssbinary=true
وبدأت أفواج الناس تقبل على الساحل الشرقي في وقت الظهيرة لتتمركز العائلات في الأماكن المخصصة لهم التي توفر لهم الهدوء بعيداً عن صخب الشباب، مطالبين بخدمات تخدم مرتادي المنطقة. ونصب عدد من الشباب خياماً كبيرة موزعة بين سلسلة الجبال معدة جيداً من أجل المبيت تتوافر بها كافة الاحتياجات من حطب ومواد غذائية وماكينة كهرباء من أجل قضاء أيام الإجازة بهدوء بعيداً عن ضوضاء المدينة، ولعيش حياة البر التي تعيد بالذاكرة إلى الماضي البعيد وبساطة عيشه.
http://www.albayan.ae/servlet/Satellite?blobcol=urllowres&blobheader=image%2Fjpeg&blobkey=id&blobtable=CImage&blobwhere=1197555172881&cachecontrol=0%2C4%2C12%2C16%2C20%3A00%3A00+*%2F*% 2F*&ssbinary=true
كما استعدت شرطة الفجيرة لاستقبال زائري المنطقة بتوزيع عدد من الدوريات في الشوارع الحيوية لتسهيل عملية سير المركبات ومنع الزحام، إلى جانب سهرهم على راحة السياح في المناطق التي تشهد إقبالاً كبيراً من الناس ومنع إزعاجهم وتوفير الأمن لهم خلال فترة تخييمهم.واصطف عدد من البائعين على شوارع المنطقة يبيعون الفواكه اليانعة من حمضيات وخضار طازجة، وجبلاً من الاحطاب التي جمعت وصفت بطريقة الهرم للفت نظر المارة ممن يريدون حطباً من اجل عملية الشواء والطبخ في البر، وآخرون يقومون ببيع الذرة المشوية والبطاطا الحلوة التي يطلق عليها محلياً ( الفندال)،
http://www.albayan.ae/servlet/Satellite?blobcol=urllowres&blobheader=image%2Fjpeg&blobkey=id&blobtable=CImage&blobwhere=1197555172875&cachecontrol=0%2C4%2C12%2C16%2C20%3A00%3A00+*%2F*% 2F*&ssbinary=true
إلى جانب سيارات المطابخ الشعبية التي تبيع الهريس والباجلا والنخي وهي من المأكولات الشعبية المحببة لدى مواطني الدولة.وقالت فاطمة أحمد من الفجيرة إن المنطقة تشهد ازدحاماً شديداً مما يضفي عليها روحاً، وهي من أشد المحبين للمنطقة فهي تعشق البر وتصر باستمرار بالتواجد مع عائلتها للاستمتاع بالأجواء المرحة، ولقد قامت مسبقاً بنصب خيامها بمساعدة أبنائها في المنطقة في موقع اعتادت الجلوس فيه، تحيطه الكثير من الأشجار التي توفر لهم الكثير من الظل خلال فترة النهار.
وتضيف فاطمة أن المنطقة آمنة وتوفر للسياح كافة احتياجاتهم من الحطب والثلج والمواد الغذائية من فواكه وخضار طازجة، إلا أن الأسماك ذات الحجم الكبير تباع بأسعار مرتفعة لقلة المعروض من الأسماك وزيادة الطلب عليه، مطالبة الجهات المسؤولة بتوفير خدمات مثل دورات مياه تخدم الإقبال الكبير من السياح على المنطقة.وترى حليمة سعيد من منطقة طريف الواقعة في كلباء أن الأجواء الباردة التي غطت المنطقة جعلتهم يستعدون جيداً للتخييم وسط ربوع منطقة الفقيت، بشراء كمية كبيرة من الحطب من أجل التدفئة وتجهيز المكان بخزان من المياه.
ويشارك الوالد سعيد محمد ابنته الرأي بأن منطقة دبا تمثل أفضل المناطق للتخييم فأرضها جبلية مليئة بالأشجار وأجواؤها نظيفة لبعدها عن المدينة، والشواء والجلوس مع العائلة يعيده إلى الماضي وما يحويه من حياة سهلة وبسيطة.
وقال الشاب علي محمد القبيسي من أبوظبي انه اعتاد في جميع الإجازات الذهاب إلى منطقة دبا لما تحويه من أجواء رائعة ومساحات شاسعة يستطيع الاستمتاع فيها بقيادة دراجته بحرية، كما انه يستمتع مع أصدقائه ويتعاونون في الطبخ والتنظيف ونصب الخيمة،
فكل شخص له دور في الرحلة لتكون ناجحة وممتعة، دون الاعتماد على شخص واحد لأداء كل المهمات ليجلس الباقون متفرجين، فالرحلة في البر تعلم الاعتماد على النفس وتشعرك بروح الجماعة لذلك يجب أن تضع يدك بيد أصدقاء الرحلة لخلق جو ممتع.
وتشير أم سالم من مدينة العين إلى أن الأمطار التي شهدتها مناطق الساحل الشرقي جعلتهم يهمون بالمجيء للاستماع بالأجواء الباردة، وانتظار هطول المزيد من الأمطار لمشاهدة الشلالات المنحدرة من سفوح الجبال وجريان الأودية التي تشعرك بجمال الطبيعة وروعتها،
وعليه قمنا بنصب عدة خيام بكامل عدتها واتخذنا موقعاً قريباً من احد الجبال الصغيرة المطلة على البحر، ونحن مكونون من أربع عائلات تربطنا صلة قرابة وطيدة ارتأينا بأن التخييم في منطقة دبا هو أفضل طريقة لاستغلال إجازة رأس السنة الهجرية
تغطية ـ عائشة الكعبي
http://www.albayan.ae/servlet/Satellite?c=Article&cid=1197555167757&pagename=Albayan%2FArticle%2FFullDetail
برودة الجو تجذب آلاف الأسر إلى دبا الفجيرة خلال إجازة السنة الهجرية
http://www.albayan.ae/servlet/Satellite?blobcol=urllowres&blobheader=image%2Fjpeg&blobkey=id&blobnocache=false&blobtable=CImage&blobwhere=1197555172884&ssbinary=true
توافدت آلاف الأسر إلى مناطق الفجيرة السياحية مثل (الفقيت ـ العقة ـ البدية وشرم ـ ضدنا) الواقعة في منطقة دبا الفجيرة احتفالاً بإجازة السنة الهجرية، للاستمتاع بالأجواء الجميلة وسط الطبيعة التي تشتهر بها المناطق الشرقية التي تجمع بين البحر والجبال الشاهقة، لتلبي أذواق السياح من عشاق البر والبحر.
http://www.albayan.ae/servlet/Satellite?blobcol=urllowres&blobheader=image%2Fjpeg&blobkey=id&blobtable=CImage&blobwhere=1197555172872&cachecontrol=0%2C4%2C12%2C16%2C20%3A00%3A00+*%2F*% 2F*&ssbinary=true
وبدأت أفواج الناس تقبل على الساحل الشرقي في وقت الظهيرة لتتمركز العائلات في الأماكن المخصصة لهم التي توفر لهم الهدوء بعيداً عن صخب الشباب، مطالبين بخدمات تخدم مرتادي المنطقة. ونصب عدد من الشباب خياماً كبيرة موزعة بين سلسلة الجبال معدة جيداً من أجل المبيت تتوافر بها كافة الاحتياجات من حطب ومواد غذائية وماكينة كهرباء من أجل قضاء أيام الإجازة بهدوء بعيداً عن ضوضاء المدينة، ولعيش حياة البر التي تعيد بالذاكرة إلى الماضي البعيد وبساطة عيشه.
http://www.albayan.ae/servlet/Satellite?blobcol=urllowres&blobheader=image%2Fjpeg&blobkey=id&blobtable=CImage&blobwhere=1197555172881&cachecontrol=0%2C4%2C12%2C16%2C20%3A00%3A00+*%2F*% 2F*&ssbinary=true
كما استعدت شرطة الفجيرة لاستقبال زائري المنطقة بتوزيع عدد من الدوريات في الشوارع الحيوية لتسهيل عملية سير المركبات ومنع الزحام، إلى جانب سهرهم على راحة السياح في المناطق التي تشهد إقبالاً كبيراً من الناس ومنع إزعاجهم وتوفير الأمن لهم خلال فترة تخييمهم.واصطف عدد من البائعين على شوارع المنطقة يبيعون الفواكه اليانعة من حمضيات وخضار طازجة، وجبلاً من الاحطاب التي جمعت وصفت بطريقة الهرم للفت نظر المارة ممن يريدون حطباً من اجل عملية الشواء والطبخ في البر، وآخرون يقومون ببيع الذرة المشوية والبطاطا الحلوة التي يطلق عليها محلياً ( الفندال)،
http://www.albayan.ae/servlet/Satellite?blobcol=urllowres&blobheader=image%2Fjpeg&blobkey=id&blobtable=CImage&blobwhere=1197555172875&cachecontrol=0%2C4%2C12%2C16%2C20%3A00%3A00+*%2F*% 2F*&ssbinary=true
إلى جانب سيارات المطابخ الشعبية التي تبيع الهريس والباجلا والنخي وهي من المأكولات الشعبية المحببة لدى مواطني الدولة.وقالت فاطمة أحمد من الفجيرة إن المنطقة تشهد ازدحاماً شديداً مما يضفي عليها روحاً، وهي من أشد المحبين للمنطقة فهي تعشق البر وتصر باستمرار بالتواجد مع عائلتها للاستمتاع بالأجواء المرحة، ولقد قامت مسبقاً بنصب خيامها بمساعدة أبنائها في المنطقة في موقع اعتادت الجلوس فيه، تحيطه الكثير من الأشجار التي توفر لهم الكثير من الظل خلال فترة النهار.
وتضيف فاطمة أن المنطقة آمنة وتوفر للسياح كافة احتياجاتهم من الحطب والثلج والمواد الغذائية من فواكه وخضار طازجة، إلا أن الأسماك ذات الحجم الكبير تباع بأسعار مرتفعة لقلة المعروض من الأسماك وزيادة الطلب عليه، مطالبة الجهات المسؤولة بتوفير خدمات مثل دورات مياه تخدم الإقبال الكبير من السياح على المنطقة.وترى حليمة سعيد من منطقة طريف الواقعة في كلباء أن الأجواء الباردة التي غطت المنطقة جعلتهم يستعدون جيداً للتخييم وسط ربوع منطقة الفقيت، بشراء كمية كبيرة من الحطب من أجل التدفئة وتجهيز المكان بخزان من المياه.
ويشارك الوالد سعيد محمد ابنته الرأي بأن منطقة دبا تمثل أفضل المناطق للتخييم فأرضها جبلية مليئة بالأشجار وأجواؤها نظيفة لبعدها عن المدينة، والشواء والجلوس مع العائلة يعيده إلى الماضي وما يحويه من حياة سهلة وبسيطة.
وقال الشاب علي محمد القبيسي من أبوظبي انه اعتاد في جميع الإجازات الذهاب إلى منطقة دبا لما تحويه من أجواء رائعة ومساحات شاسعة يستطيع الاستمتاع فيها بقيادة دراجته بحرية، كما انه يستمتع مع أصدقائه ويتعاونون في الطبخ والتنظيف ونصب الخيمة،
فكل شخص له دور في الرحلة لتكون ناجحة وممتعة، دون الاعتماد على شخص واحد لأداء كل المهمات ليجلس الباقون متفرجين، فالرحلة في البر تعلم الاعتماد على النفس وتشعرك بروح الجماعة لذلك يجب أن تضع يدك بيد أصدقاء الرحلة لخلق جو ممتع.
وتشير أم سالم من مدينة العين إلى أن الأمطار التي شهدتها مناطق الساحل الشرقي جعلتهم يهمون بالمجيء للاستماع بالأجواء الباردة، وانتظار هطول المزيد من الأمطار لمشاهدة الشلالات المنحدرة من سفوح الجبال وجريان الأودية التي تشعرك بجمال الطبيعة وروعتها،
وعليه قمنا بنصب عدة خيام بكامل عدتها واتخذنا موقعاً قريباً من احد الجبال الصغيرة المطلة على البحر، ونحن مكونون من أربع عائلات تربطنا صلة قرابة وطيدة ارتأينا بأن التخييم في منطقة دبا هو أفضل طريقة لاستغلال إجازة رأس السنة الهجرية
تغطية ـ عائشة الكعبي
http://www.albayan.ae/servlet/Satellite?c=Article&cid=1197555167757&pagename=Albayan%2FArticle%2FFullDetail