المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : الصدقة قبل الرد الزكاة صحيح البخاري


abo _mohammed
01-01-2008, 12:43 AM
بسم الله الرحمن الرحيم

الصدقة قبل الرد الزكاة صحيح البخاري

حَدَّثَنَا ‏ ‏عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدٍ ‏ ‏حَدَّثَنَا ‏ ‏أَبُو عَاصِمٍ النَّبِيلُ ‏ ‏أَخْبَرَنَا ‏ ‏سَعْدَانُ بْنُ بِشْرٍ ‏ ‏حَدَّثَنَا ‏ ‏أَبُو مُجَاهِدٍ ‏ ‏حَدَّثَنَا ‏ ‏مُحِلُّ بْنُ خَلِيفَةَ الطَّائِيُّ ‏ ‏قَالَ سَمِعْتُ ‏ ‏عَدِيَّ بْنَ حَاتِمٍ ‏ ‏رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ ‏ ‏يَقُولُ ‏
‏كُنْتُ عِنْدَ رَسُولِ اللَّهِ ‏ ‏صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ‏ ‏فَجَاءَهُ رَجُلَانِ أَحَدُهُمَا يَشْكُو ‏ ‏الْعَيْلَةَ ‏ ‏وَالْآخَرُ يَشْكُو قَطْعَ السَّبِيلِ فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ ‏ ‏صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ‏ ‏أَمَّا قَطْعُ السَّبِيلِ فَإِنَّهُ لَا يَأْتِي عَلَيْكَ إِلَّا قَلِيلٌ حَتَّى تَخْرُجَ الْعِيرُ إِلَى ‏ ‏مَكَّةَ ‏ ‏بِغَيْرِ ‏ ‏خَفِيرٍ ‏ ‏وَأَمَّا ‏ ‏الْعَيْلَةُ ‏ ‏فَإِنَّ السَّاعَةَ لَا تَقُومُ حَتَّى يَطُوفَ أَحَدُكُمْ بِصَدَقَتِهِ لَا يَجِدُ مَنْ يَقْبَلُهَا مِنْهُ ثُمَّ لَيَقِفَنَّ أَحَدُكُمْ بَيْنَ يَدَيْ اللَّهِ لَيْسَ بَيْنَهُ وَبَيْنَهُ حِجَابٌ وَلَا تَرْجُمَانٌ يُتَرْجِمُ لَهُ ثُمَّ لَيَقُولَنَّ لَهُ ‏ ‏أَلَمْ أُوتِكَ مَالًا فَلَيَقُولَنَّ بَلَى ثُمَّ لَيَقُولَنَّ أَلَمْ أُرْسِلْ إِلَيْكَ رَسُولًا فَلَيَقُولَنَّ بَلَى فَيَنْظُرُ عَنْ يَمِينِهِ فَلَا يَرَى إِلَّا النَّارَ ثُمَّ يَنْظُرُ عَنْ شِمَالِهِ فَلَا يَرَى إِلَّا النَّارَ فَلْيَتَّقِيَنَّ أَحَدُكُمْ النَّارَ وَلَوْ بِشِقِّ تَمْرَةٍ فَإِنْ لَمْ يَجِدْ فَبِكَلِمَةٍ طَيِّبَةٍ ‏

فتح الباري بشرح صحيح البخاري
حَدِيث عَدِيّ بْن حَاتِم , وَقَدْ أَوْرَدَهُ الْمُصَنِّفُ بِأَتَمَّ مِنْ هَذَا السِّيَاقِ , وَيَأْتِي الْكَلَامُ عَلَيْهِ مُسْتَوْفًى . وَشَاهِدُهُ هُنَا ‏

‏قَوْله فِيهِ ( فَإِنَّ السَّاعَةَ لَا تَقُومُ حَتَّى يَطُوفَ أَحَدكُمْ بِصَدَقَتِهِ لَا يَجِدُ مَنْ يَقْبَلُهَا مِنْهُ ) ‏
‏وَهُوَ مُوَافِقٌ لِحَدِيث أَبِي هُرَيْرَة الَّذِي قَبْلَهُ وَمُشْعِر بِأَنَّ ذَلِكَ يَكُونُ فِي آخِرِ الزَّمَانِ . وَحَدِيثُ أَبِي مُوسَى الْآتِي بَعْدَهُ مُشْعِر بِذَلِكَ أَيْضًا , وَقَدْ أَشَارَ عَدِيّ بْن حَاتِم - كَمَا سَيَأْتِي فِي عَلَامَاتِ النُّبُوَّةِ - إِلَى أَنَّ ذَلِكَ لَمْ يَقَعْ فِي زَمَانِهِ وَكَانَتْ وَفَاته فِي خِلَافَةِ مُعَاوِيَة بَعْدَ اِسْتِقْرَارِ أَمْرِ الْفُتُوحِ , فَانْتَفَى قَوْل مَنْ زَعَمَ أَنَّ ذَلِكَ وَقَعَ فِي ذَلِكَ الزَّمَانِ . قَالَ اِبْن التِّينِ : إِنَّمَا يَقَعُ ذَلِكَ بَعْدَ نُزُولِ عِيسَى حِينَ تُخْرِجُ الْأَرْض بَرَكَاتهَا حَتَّى تُشْبِعَ الرُّمَّانَةُ أَهْلَ الْبَيْتِ وَلَا يَبْقَى فِي الْأَرْضِ كَافِر . وَيَأْتِي الْكَلَامُ عَلَى اِتِّقَاءِ النَّارِ وَلَوْ بِشِقِّ تَمْرَةٍ فِي الْبَابِ الَّذِي يَلِيه . ‏

http://hadith.al-islam.com/Display/Display.asp?Doc=0&Rec=2242&Tags=&Index=&Search=0&desc=-1&SID=-1&pos=&CurRecPos=&dsd=&ST=&Tag=&SP=

http://hadith.al-islam.com/Fhares/Fhares.asp?Tag=5&Doc