المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : تاريخ مساجد مكه ومساجد المدينه وتاريخ الحرمين


sultan
12-06-2007, 12:57 AM
بسم الله الرحمن الرحيم


تاريخ مساجد مكه ومساجد المدينه وتاريخ الحرمين



مسجد نمرة

ويسمى مسجد إبراهيم، يقال إن إبراهيم الخليل عليه السلام بناه، ولا يصح هذا، وهو على يمـين السالك من مكة إلى عرفـات، قريب الطريق، مدانيا إلى عـرفة، وعادة الخـطابة به في وقتنا لإمـام الطائفة المالكيـة بمكة ذلك منبره ولا سقف له.


مسجد عائشة رضي الله عنها

هو بالتنعيم في الحل عند أول الحـرم، ولا يحضرني من بناه، وكل مـسجـد هناك تسـمى بهذا، وأشهرها المصاقب للطريق على يسـار الداخـل إلى مكة، وإنما نسب إلى عائشـة لكونها اعتمرت من التنعـيم، ولعلها أحرمـت في البقـعة التي هي بهـا المسجـد، وعمرتها معروفة على ما تضمنته الأحاديث.

مسجد ميمونة رضي الله عنها

وسمي بذلك لمكان قبرها، وهناك مـات أبو جعـفر المنصـور، ودفن مـحـرمـا عـلى مـا هو مـذكـور في موضـعه ومـيمـونة هي بنت الحارث أحـد أزواج رسول الله صلى الله عليه وسلم، وكانت أختها أم عبد الله بن العباس.

عرفات

عرفات ملـتقى الخليـطين من شام ويمن، ومـجـمع البحرين من الرعقة إلى عدن، به يتجلى الله على عباده، ويهبهم المغفرة، وبهـا الصخرات، موقف رسول الله صلى الله عليه وسلم حيث تقف المحامل، وعلى قبة هذا الجبل قبة آدم - هكذا تسمى - ويقال أن هناك تعـارف آدم وحواء بعد أن أهبطا، وعرفات علم للموقف سمـي بجمع كأذرعات، واختلف في تسميتها بذلك، فـقيل: لأنها وصفت لإبراهيم، فلما أبصرها عرفها، وقيل إن جبريل عليه السلام كان يدور به في المشاعر يريه إياها، فقال: قد عرفت، وقيل التقى فيها آدم وحواء فتعارفا، كما تقدم، وقيل لأن الناس يتعارفون فيهـا، وهي من الأسماء المرتجلة لأن عرفـة لا تعرف في أسماء الأجناس.


حقوق الحرم

فهذه حدود جعلها الله تعالى حرما لما اختص به من التـحريم، وباين بحله سـائر البلاد، وصح عن رسـول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال: إن هذا البلد - يعني مكة - حرمه الله يوم خلق السـماوات والأرض وفي رواية: "قبل أن تخلق السـماوات والأرض" فـيكون تحـريمها قـبل خلق السماوات والأرض كتابة تحـريمها في اللوح المحفوظ، أو تقدير حرمتها.

وروي عن رسول الله صلى الله عليه وسلم إن إبراهيم حرم مكة

ومعناه: أظهر حرمتها.

قال السهيلي: روي في التفسير أن الله تعالى لما قال للسماوات والأرض: ائْتِيَا طَوْعًا أَوْ كَرْهًا قَالَتَا أَتَيْنَا طَائِعِينَ لم تجبه بهذه المقالة من الأرض إلا أرض الحرم، فلذلك حرمها، فصارت حرمتـها كحرمة المؤمن، إنما حرم دمه وعرضه وماله بطاعـته لربه، وأرض الحرم لما قالت أتينا طائعين حرم صـيدها وشجرها وخـلاها إلا الإذخر فلا حرمة إلا لذي طاعة، جعلنا الله من أهل طاعته.

وصح عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال: إن هذا البلد حرمه الله يوم خلق السمـاوات والأرض فهو حرام بحـرمة الله إلى يوم القيامة لا يعضد شوكه، ولا ينفر صيده ولا يختلى خلاه .

ومـا زال الناس في الجاهليـة والإسلام يعظمـون هذا الحرم، ويجـتنبون قطع شجره، قـال الواقدي: لما أرادت قريش البنيان قالت لقصـي: كيف نصنع في شجر الحرم، فحذرهم قطعها، وخوفهم العقوبة في ذلك فكان أحدهم ينحرف بالبنيان حول الشجرة حتى تكون في منزله، قال: وأول من ترخص في شجر الحرم عبد الله بن الزبير .

قال السهـيلي: ابتنى ابن الزبير دورا بقعيـقعان وترخص في قطع شجر الحرم، وجعل دية كل شجرة بقرة، وكذلك روي عن عمر أنه قطع دوحة كانت في دار أسد بن عبد العزى، وكانت أطرافهـا تنال ثياب الطائفين بالكعبة، وذلك قبل أن يوسع المسجد، فقطعها ووداها ببقرة.


http://www.tohajj.com/Display.Asp?Url=ms00021.htm

حدود الحرم

أنصاب الحرم هي العلامات المبنية على حدود الحرم، وأول من بناها إبراهيم صلوات الله عليه، وأشار له جبـريل إلى مواضعها، هكذا ذكره أبو عروبة والأزرقي وغيرهما.

وروى الأزرقي أن النبي صلى الله عليه وسلم أمر بتـحديد العـلامات التي على الحـرم التي عـمـلهـا إبراهيم وجـبـريل يريه مـواضعـها، ثم عـمـر ثم عثـمـان ثم معـاوية، وهذه العلامات بينة إلى الآن والحمد لله تعالى .

وحد الحرم من طريق مدينة النبي صلى الله عليه وسلم دون التنعيم عند بيوت نفار، على ثلاثة أميال من مكة، ومن طريق اليمن طرف أضاة لبن في ثنية لبن على سبع أميال، ومن طريق العراق على ثنيـه جبل بالمقطع على سـبعة أمـيال، ومن طريق الجعرانة في شعب آل عبد الله بن خالد على تسعة أميـال، ومن طريق الطائف على عرفـات من بطن نمرة على سبعة أميال، ومن طريق جده منقطع الأعشاش على عشرة أميال.


المشعر الحرام

قال الزمخشري في قوله تعالي: فَاذْكُرُوا اللَّهَ عِنْدَ الْمَشْعَرِ الْحَرَامِ

المشعر الحرام: قـزح، وهو الجبل الذي يقف عليـه الإمام وعليه الميقدة، وقيل: المـشعر الحرام ما بـين جبلي المزدلفـة إلى مازمـي عرفـة إلى وادي محسـر، وليس المازمان ولا وادي محسر من المشـعر الحرام، والصحيح أنه الجـبل لما روى جـابر أن النبي صلى الله عليه وسلم صلى الفـجـر بالمزدلفة ركب ناقته حتى أتي المشعـر الحرام، فدعا وكبر وهلل، ولم يزل واقفا حتى أسفر .

وقوله عند المشعر الحرام مـعناه: مما يلي المشعر الحرام قريبا به، وذلـك للفضل، كالقرب من جـبل الرحمة، وإلا فالمزدلفـة كلها موقف إلا وادي محسـر، وجعلت أعقاب المزدلفة لكونها في حكم المشعر، ومتصلة به عند المشعر، وقـيل: سميت المزدلفة وجمعا لأن آدم اجتمع فيها مع حواء وازدلف منها، أي دنا منها.

وقال قتادة: لأنه يجمع فـيها بين الصلاتين. ويجوز أن يكون وصفت بـفعل أهلها لأنهم يزدلـفون إلى الله تعـالى، أي يتقـربون بالوقـوف فيـهـا، وعن علي: لما أصـبح رسـول الله صلى الله عليه وسلم وقف على قـزح فقـال: هذا قزح، وهذا الموقف، وجمع كلها موقف .


مسجد قباء

ذكر ابن إسحاق أن رسول الله صلى الله عليه وسلم أسسه لبني عمرو بن عوف ثم انتقل إلى المدينة.

وذكر ابن أبي خيثـمة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم حين أسسه كان هو أول من وضع حجرا في قبلته، ثم جاء أبو بكر بحجر فوضعه، ثم جاء عـمر بحجر فوضعه إلى جنب أبي بكر، ثم أخذ الناس في البنيان.

وذكر الخطابي عن الشموس بنت النعمان قالت: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم حين بنى مسجد قـباء يأتي بالحجـر قد صره إلى بطنه، فـيضعه فيـأتي الرجل يريد أن يقله فلا يستطيع، حتى يأمره أن يدعه ويأخذ غيره.

قال السـهيلي: هذا أول مسجـد بني في الإسلام، وفي أهله نزلت: فِيهِ رِجَالٌ يُحِبُّونَ أَنْ يَتَطَهَّرُوا فهو على المسـجد الذي أسس عـلى التقـوى، وإن كان قد روى أبو سـعيـد الخدري أن رسـول الله صلى الله عليه وسلم سئل عن المسجد الذي أسس علـى التقوى فقال: "هو مسجدي هذا" وفي رواية أخرى قال: "وفي الأرض خير كثير" وقد قال لبني عمرو بن عوف حين نزلت لَمَسْجِدٌ أُسِّسَ عَلَى التَّقْوَى مِنْ أَوَّلِ يَوْمٍ أَحَقُّ أَنْ تَقُومَ فِيهِ فِيهِ رِجَالٌ يُحِبُّونَ أَنْ يَتَطَهَّرُوا ما الطهور التي أثنى الله به عليكم؟ فذكروا له الاستنجـاء بالماء بعد الاستجـمار بالحجارة، فـقال: هو ذاكم فعليكموه .

قال السهيلي: وليس بين الحـديثين تعارض، كلاهما أسس على التقوى، غير أن قوله سبحانه مِنْ أَوَّلِ يَوْمٍ يقتضي مسجد قباء، لأن تأسيسه كان في أول يوم من حلول النبي صلى الله عليه وسلم دار هجرته، والبلد الذي هو مهاجره.

قال القاسم بن عبد الرحـمن: عمار بن ياسر أول من بنى مسـجدا لله يصلى فيه رواه أبو عـروبة، وذكر ابن إسحـاق هذا الحديث عن عـمار في خبـر بناء مسـجد المدينة.

قال السهـيلي: إنما عني بهذا مسجـد قباء لأنه هو الذي أشـار على النبي صلى الله عليه وسلم ببنائه، وهو الذي جـمع له الحجارة، فلما أسسه رسول الله صلى الله عليه وسلم استتم بنيانه عمار.

وعن عبد الله بن عمـر رضي الله عنهما (أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يزور قباء راكبا وماشيـا فيصلي فيه ركعتين) متفق علـيه، وفي رواية: كان صلى الله عليه وسلم يأتي مسجـد قباء كل سبت راكبا وماشيا، وكان ابن عمر يفعله.

مسجد الضرار

روي أن بني عمـرو بن عوف لما بنوا مسجد قـباء، وكان يأتيهم رسول الله صلى الله عليه وسلم ويصلي فيه، حسدتهم بنو غنم بن عوف، وقالوا: نبني مسجدا ونرسل إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم يصلي فـيه، ويصلي فـيه أبو عامـر الراهب إذا قدم من الـشـام ليثبت لهم الفـضل والزيادة على إخوانهم، زعموا - وأبو عـامر هو الذي سماه النبي صلى الله عليه وسلم الفاسق، وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: لا أجد قوما يقاتلونك إلا قاتلتك معهـم، فلم يزل يقاتله إلى يوم حنين، فلما انهـزمت هوازن، خـرج هاربا إلى الشـام وأرسل إلى المنافقين أن استعدوا بما استطعتم من قـوة وسلاح فإني ذاهب إلى قـيصر، وآت بجنود، ومـخـرج مـحمـدا وأصحابه من المـدينة - فبنوا مسجد الـضرار إلى جانب مسجد قـباء، وقالوا للنبي صلى الله عليه وسلم: بنينا مسجدا لذي العلة والحاجة والليلة المطيرة والشاتية، ونحن نحب أن تصلي لنا فيه، وتدعو لنا بالبـركة، فقال صلى الله عليه وسلم: "إني على جناح سفـر وحال شغل، وإذا قـدمنا إن شاء الله صلينا فـيه" فلمـا قفل من غـزوة تبوك سألوه إتـيان المسجـد، فنزل قوله: وَالَّذِينَ اتَّخَذُوا مَسْجِدًا ضِرَارًا وَكُفْرًا إلى قوله: لَا تَقُمْ فِيهِ أَبَدًا الآيات، فدعا بمالك بن الذخشم، ومعن بن عدي، وعامـر بن السكن ووحشي قاتل حمـزة فقال لهم: انطلقوا إلـى هذا المسجد الظالم أهله، فـاهدموه واحـرقوه. ففـعلوا، وأمر أن يجعل مكانه كناسـة تلقى فيـها الجـيف والقمامة.

وقيل: كل مسـجد بني مباهاة أو رياء أو سـمعة، أو لغرض سوى ابتـغاء وجه الله أو بمال غيـر طيب، فهو لاحق بمسجد الضرار.

وعن شـقـيق أنه لم يدرك الصـلاة في مسـجـد بني عامر، فـقيل له: مسجد بني فلان لم يصلوا فـيه بعد. فقال: لا أحب أن أصلي فيـه فإنه قد بني على ضرار، وكل مسجد بني على ضرار أو رياء فإن أصله ينتمي إلى المسجد الذي بني ضرار.

وعن عطاء: لما فتح الـله الأمصار على عـمر رضي الله عنه أمر المسلمين أن يبنوا المسـاجد، وأن لا يتخذوا في مدينة مسجدين يضار أحدهما صاحبه.

وذكر ابن إسـحاق: الذين اتخـذوا مسجـد الضرار، وذكر فيهم جارية بن عامر، وكان يعرف بحمار الدار، وهو جارية بن عامر بن مجمع بن العطاف، وذكر فيهم ابنه مـجمـعا، وكان إذ ذاك غـلاما قـد جمع الـقرآن، فقدموه إماما لهم وهو لا يعلم بشيء من شأنهم.

وقد ذكر أن عمر بن الخطاب في أيامه أراد عزله عن الإمامة، وقـال: أليس بإمام مسجد الضـرار، فأقسم له مجمع أنه مـا علم شيئا من أمرهم، ومـا ظن إلا الخير فصدقه عمر وأقره.

مساجد المدينة

قال السهيلي: كانت مسـاجد المدينة تسعة سوى مسـجد النبي صلى الله عليه وسلم كلهم يصلون بأذان بلال، كـذلك قال بكير بن عبد الله بـن الأشج فيما روى عنه أبو داود في مراسيله والدارقطـني في سننه، فمنها مسجـد راتج ومسـجد بني عـبد الأشـهل، ومسـجد بني عـمرو بن مبذول، ومسجد جهينة وأسلم وأحسبه قال: مسجد بني سلمه وسائرها مذكور في السنن.

وذكر ابن إسحـاق في المسـاجـد التي في الطريق، مسجدا بذي الخيفـة، كذا وقع في كتاب أبي بحر بالخاء معجمة ووقع بالجـيم في كتاب قـرئ على ابن السراج وابن الافليلي وأحمد بن خالد.

بقيع الغرقد

وهو مدفن أهل المدينة النبوية، وفيها تدافن أكثر أهل المدينة، وفيه قـبة العباس بن عـبد المطلب عم النبي صلى الله عليه وسلم، وفيهـا معه الحسن بن علي وكـان الحسن رضي الله عنه أوصى أن يدفن مع النبي صلى الله عليه وسلم إلا أن يخاف أن يراق في ذلك محجم دم، فمنعـه مروان، وكادت الفتنة أن تقع، وأبى الحسن إلا أن يدفن مع جده، فكلمـه عبد الله بن جـعفـر ومسـور بن مخـرمة، فـدفن بالبقـيع في قبـة العـباس وفيـها أيضـا زين العابديـن وابنه محـمد الباقر، وابنه جعفر الصادق.

وفي البقـيع أيضا قبة أميـر المؤمنين عثمـان بن عفان، وكان مـوضع القبة ومـا حوله بستـانا لرجل من الأنصار اسمه كوكب، وكان يقـال حش كوكب والحش البستان، فاشتـراه عثمان رضي الله عنه وزاده في البقـيع، وكان يقول: إنه يدفن هاهنا رجل صالح، وكان أول من دفن بهذه الزيادة.

وفي البقيع أيضا قبة إبراهيم بن النبي صلى الله عليه وسلم، وقبة فاطمة الزهراء {رضوان الله عليها}، وفي البقـيع أيضا جماعة من أزواج النبي صلى الله عليه وسلم وعمتـه صفية، وفيه خـلائق من الصحابة والتابعين، وفيه قبة مالك ابن أنس، إمام دار الهجرة.

وأول من دفن بالبقيع عثمان بن مظعون، قال المطلب ابن عـبـد الله ابـن حنطب أول من دفنـه النبي صلى الله عليه وسلم بالبقيع عثـمان بن مظعون، ثم قال لرجل عنده: اذهب إلى تلك الصخرة فأتني بها حتى أضـعها عند قبره فمن مات من أهلنا دفناه عنده. رواه ابن أبي شيبة.

قـال عـلي بن أبي طالب: ثم اتـبـعـه إبـراهيم بن النبي صلى الله عليه وسلم. رواه ابن أبي شيبة أيضا.

قال الأصمعي: قطعت غرقدات في هذا الموضع حين دفن فيه عثمان بن مظعون، فسمي بقيع الغرقد لهذا.

وقال الخليل: البقيع من الأرض موضع فيه أروم وبه سمي بقيع الغـرقد، والغرقد، شجـر كان ينبت هناك، والبقيع يلي باب المدينة الذي في جهة الشرق الذي وراء دار عثمان بن عفان، ومنه نخرج إلى البقيع.

http://www.tohajj.com/Display.Asp?Url=ms00034.htm

مسجد الخيف

وفيها مسـجد الخيف، وهو على يمين الموجه من منى إلى عرفات، والخـيف هو البسـتان، وجدد بناؤه في الأيام الناصرية سقى الله عهدها.


مسجد إسماعيل

وفيها مـسجد إسماعيل ويسـمى بمسجد الكبش، وهو على يسـار الموجه من منى إلى عـرفات، يقـال أن الفداء لإسماعـيل نزل به، وينزل المصريون منه إلى منى، وينزل المكيون منه إلى معرف، ويقع تجاه مسجد الخيف منحرفا عنه على ذروة من الجبل، يحـيل بينهما بحر مـاء من ماء الشتاء، ينزل فيما يليه إلى الطريق العظمى ركبان العرب.

http://www.islamdor.com/vb/showthread.php?t=8428


بقيع الغرقد


وهو مدفن أهل المدينة النبوية، وفيها تدافن أكثر أهل المدينة، وفيه قـبة العباس بن عـبد المطلب عم النبي صلى الله عليه وسلم، وفيهـا معه الحسن بن علي وكـان الحسن رضي الله عنه أوصى أن يدفن مع النبي صلى الله عليه وسلم إلا أن يخاف أن يراق في ذلك محجم دم، فمنعـه مروان، وكادت الفتنة أن تقع، وأبى الحسن إلا أن يدفن مع جده، فكلمـه عبد الله بن جـعفـر ومسـور بن مخـرمة، فـدفن بالبقـيع في قبـة العـباس وفيـها أيضـا زين العابديـن وابنه محـمد الباقر، وابنه جعفر الصادق.

وفي البقـيع أيضا قبة أميـر المؤمنين عثمـان بن عفان، وكان مـوضع القبة ومـا حوله بستـانا لرجل من الأنصار اسمه كوكب، وكان يقـال حش كوكب والحش البستان، فاشتـراه عثمان رضي الله عنه وزاده في البقـيع، وكان يقول: إنه يدفن هاهنا رجل صالح، وكان أول من دفن بهذه الزيادة.

وفي البقيع أيضا قبة إبراهيم بن النبي صلى الله عليه وسلم، وقبة فاطمة الزهراء {رضوان الله عليها}، وفي البقـيع أيضا جماعة من أزواج النبي صلى الله عليه وسلم وعمتـه صفية، وفيه خـلائق من الصحابة والتابعين، وفيه قبة مالك ابن أنس، إمام دار الهجرة.

وأول من دفن بالبقيع عثمان بن مظعون، قال المطلب ابن عـبـد الله ابـن حنطب أول من دفنـه النبي صلى الله عليه وسلم بالبقيع عثـمان بن مظعون، ثم قال لرجل عنده: اذهب إلى تلك الصخرة فأتني بها حتى أضـعها عند قبره فمن مات من أهلنا دفناه عنده. رواه ابن أبي شيبة.

قـال عـلي بن أبي طالب: ثم اتـبـعـه إبـراهيم بن النبي صلى الله عليه وسلم. رواه ابن أبي شيبة أيضا.

قال الأصمعي: قطعت غرقدات في هذا الموضع حين دفن فيه عثمان بن مظعون، فسمي بقيع الغرقد لهذا.

وقال الخليل: البقيع من الأرض موضع فيه أروم وبه سمي بقيع الغـرقد، والغرقد، شجـر كان ينبت هناك، والبقيع يلي باب المدينة الذي في جهة الشرق الذي وراء دار عثمان بن عفان، ومنه نخرج إلى البقيع.


تاريخ الحرمين

http://www.tohajj.com/tree_1.asp?ID=1083

ذكر الكعبة البيت الحرام
وصف الكعبة
وصف بناء قريش لها في الجاهلية
وصف بنائها في زمن عبد الله بن الزبير والحجاج بن يوسف
تاريخ بناء الكعبة بالترتيب
أول من كسى الكعبة الديباج
وصف الكعبة
وصف الكعبة(تابع)
صفة المسجد الحرام المحيط بالكعبة
وصف الرواق المحيط بالكعبة
تنبيه
تاريخ بئر زمزم
وصف الصفا والمروة
تاريخ دار الندوة
منى
مسجد الخيف
مسجد إسماعيل
جمع
المشعر الحرام
حدود الحرم
حقوق الحرم
عرفات
مسجد نمرة
مسجد عائشة رضي الله عنها
مسجد ميمونة رضي الله عنها
المواقيت
2- المسجد النبوي
توسعة مسجد الرسول صلى الله عليه وسلم في عهد الخلفاء الراشدين
تنبيه مهم
بيوت النبي صلى الله عليه وسلم
مسجد قباء
مسجد الضرار
مساجد المدينة
بقيع الغرقد

منقول لتعم الفائده