abo _mohammed
11-13-2007, 12:44 AM
القصيدة : قم للمعلم و وفه التبجيلا : أمير الشعراء أحمد شوقي
الله الله من شعر له في الحياة حياة : رحم الله أمير الشعراء أحمد شوقي
قُم للمعلمِ وفّهِ التبجيلا=كاد المعلمُ ان يكونَ رسولا
أعَلِمتَ أشرفَ او أجل من الذي=يبني ويُنشئُ أنفساً وعقولا
سُبحانكَ اللهم خيرَ معلمٍ=علّمتِ بالقلمِ القرونَ الاولى
أخرجتَ هذا العقل من ظُلُماتهِ=وهَديتهُ النورَ المبينَ سبيلا
و طبعته بيدِ المعلمِ تارة=صدئ الحديدُ وتارةً مصقولا
أرسلتَ بالتوراةِ موسى مُرشداً=وابن البتول فعلّم الإنجيلا
علّمتَ يوناناً ومصرً فزالتا=عن كل شمس ما تريدُ أُفولا
واليومَ أصبَحَتا بحالِ طفولةٍ=في العلمِ تلتَمِسانِهِ تَطفيلا
من مشرق الارض الشموسُ تظاهرت=ما بال مغربها عليه أُديلا
يا أرضُ مذ فقد المُعلمُ نفسُهُ=بين الشُموس وبين شرقِكِ حيلا
ذهب الذين حَمَوا حقيقة علمِهِم=واستعذبوا فيها العذابِ وبيلا
في عالمِ صَحِبَ الحياة مُقيّداً=بالفردِ مخزوماً به مغلولا
صرعتهُ دنيا المستبدّ كما هَوَت=من ضربة الشمسِ الرؤوسُ ذهولا
سقراط أعطىَ الكأسَ وهي منية=شَفَتيْ مُحِب يَشتَهي التَقبيلا
عَرَضوا الحياةَ عليه وهي غَباوةٌ=فأبى وآثرَ أن يموتَ نبيلا
إن الشجاعةَ في القلوبِ كثيرةٌ=و وجدتُ شُجعانَ العقولِ قليلا
إن الذي خَلَقَ الحقيقةَ علقماً=لم يُخل من أهلِ الحقيقةِ جيلا
و لربما قتلَ الغرامُ رجالَها=قُتِلَ الغرامُ كم إستَبَاح قتيلا
...
وإذا المعلمُ لم يكن عدلاً مشى=روحُ العدالةِ في الشبابِ ضئيلا
وإذا المعلمُ ساء لحظَ بصيرةٍ=جاءَت على يدهِ البصائرِ حولا
واذا أتى الإرشاد من سببِ الهوى=ومن الغرورِ فسَمهِ التضليلا
واذا أصيب القوم في أخلاقِهم=فأقم عليهم مأتماً وعويلا
...
وإذا النساءُ نشأن في أُمّيّةٍ=رَضَعَ الرجالُ جهالةً وخمولا
ليس اليتيمُ من إنتهى أبواه من=همِّ الحياةِ وخلّفاهُ ذليلا
فأصابَ بالدنيا الحكيمةِ مِنهُما=وبِحُسنِ تربيةِ الزمان بديلا
إن اليتيم هو الذي تلقى له=أماً تخلّت او اباً مشغولا
...
إن المقصّر قد يَحولُ ولن ترى=لجهالة الطبعَ الغبيّ مَحيلا
فلرُبّ قولٌ في الرجالِ سَمِعْتُمُ=ثمّ إنقضى فكأنهُ ما قيلا
...
قُــم للمعـلـمِ وفّــهِ التبجـيـلا =كـاد المعلـمُ ان يكـونَ رســولا
أعَلِمتَ أشرفَ او أجـل مـن الـذي= يبنـي ويُنشـئُ أنفـسـاً وعـقـولا
سُبحـانـكَ اللهم خـيـرَ مـعـلـمٍ =علّمـتِ بالقلـمِ القـرونَ الاولــى
أخرجتَ هـذا العقـل مـن ظُلُماتـهِ =وهَديتـهُ النـورَ المبـيـنَ سبـيـلا
و طبعتـه بـيـدِ المعـلـمِ تــارة =صـدئ الحديـدُ وتـارةً مصـقـولا
أرسلتَ بالتـوراةِ موسـى مُرشـداً =وابـن البتـول فعـلّـم الإنجـيـلا
علّمـتَ يونانـاً ومـصـرً فزالـتـا =عن كـل شمـس مـا تريـدُ أُفـولا
واليـومَ أصبَحَتـا بحـالِ طفـولـةٍ =فـي العـلـمِ تلتَمِسـانِـهِ تَطفـيـلا
من مشرق الارض الشموسُ تظاهرت =مـا بـال مغربهـا عليـه أُديــلا
يـا أرضُ مـذ فقـد المُعلـمُ نفسُـهُ= بين الشُموس وبيـن شرقِـكِ حيـلا
ذهب الذيـن حَمَـوا حقيقـة علمِهِـم =واستعذبـوا فيهـا العـذابِ وبـيـلا
فـي عالـمِ صَحِـبَ الحيـاة مُقيّـداً =بالفـردِ مخزومـاً بــه مغـلـولا
صرعتهُ دنيا المستبـدّ كمـا هَـوَت =من ضربة الشمسِ الرؤوسُ ذهـولا
سقراط أعطىَ الكـأسَ وهـي منيـة =شَفَتـيْ مُحِـب يَشتَهـي التَقبـيـلا
عَرَضوا الحياةَ عليـه وهـي غَبـاوةٌ =فأبـى وآثـرَ أن يـمـوتَ نبـيـلا
إن الشجاعـةَ فـي القلـوبِ كثيـرةٌ =و وجـدتُ شُجعـانَ العقـولِ قليـلا
إن الـذي خَلَـقَ الحقيقـةَ علقـمـاً= لم يُخل مـن أهـلِ الحقيقـةِ جيـلا
و لربمـا قتـلَ الغـرامُ رجالَـهـا =قُتِـلَ الغـرامُ كـم إستَبَـاح قتـيـلا
...
وإذا المعلمُ لـم يكـن عـدلاً مشـى =روحُ العدالةِ فـي الشبـابِ ضئيـلا
وإذا المعلـمُ سـاء لحـظَ بصـيـرةٍ =جاءَت علـى يـدهِ البصائـرِ حـولا
واذا أتى الإرشاد من سبـبِ الهـوى =ومـن الغـرورِ فسَمـهِ التضلـيـلا
واذا أصيـب القـوم فـي أخلاقِهـم= فأقـم عليـهـم مأتـمـاً وعـويـلا
...
وإذا النسـاءُ نشـأن فــي أُمّـيّـةٍ =رَضَـعَ الرجـالُ جهالـةً وخمـولا
ليس اليتيمُ مـن إنتهـى أبـواه= مـن هــمِّ الحـيـاةِ وخلّـفـاهُ ذلـيـلا
فأصـابَ بالدنيـا الحكيمـةِ مِنهُمـا =وبِحُسـنِ تربيـةِ الـزمـان بـديـلا
إن اليتيـم هـو الـذي تلقـى لــه = أمـاً تخـلّـت او ابــاً مشـغـولا
...
إن المقصّر قد يَحـولُ ولـن تـرى =لجهالـة الطبـعَ الغـبـيّ مَحـيـلا
فلرُبّ قـولٌ فـي الرجـالِ سَمِعْتُـمُ =ثـمّ إنقضـى فكأنـهُ مــا قـيـلا
منقول
تحياتي لكل معلم ومعلمه ومربي ومربية
الله الله من شعر له في الحياة حياة : رحم الله أمير الشعراء أحمد شوقي
قُم للمعلمِ وفّهِ التبجيلا=كاد المعلمُ ان يكونَ رسولا
أعَلِمتَ أشرفَ او أجل من الذي=يبني ويُنشئُ أنفساً وعقولا
سُبحانكَ اللهم خيرَ معلمٍ=علّمتِ بالقلمِ القرونَ الاولى
أخرجتَ هذا العقل من ظُلُماتهِ=وهَديتهُ النورَ المبينَ سبيلا
و طبعته بيدِ المعلمِ تارة=صدئ الحديدُ وتارةً مصقولا
أرسلتَ بالتوراةِ موسى مُرشداً=وابن البتول فعلّم الإنجيلا
علّمتَ يوناناً ومصرً فزالتا=عن كل شمس ما تريدُ أُفولا
واليومَ أصبَحَتا بحالِ طفولةٍ=في العلمِ تلتَمِسانِهِ تَطفيلا
من مشرق الارض الشموسُ تظاهرت=ما بال مغربها عليه أُديلا
يا أرضُ مذ فقد المُعلمُ نفسُهُ=بين الشُموس وبين شرقِكِ حيلا
ذهب الذين حَمَوا حقيقة علمِهِم=واستعذبوا فيها العذابِ وبيلا
في عالمِ صَحِبَ الحياة مُقيّداً=بالفردِ مخزوماً به مغلولا
صرعتهُ دنيا المستبدّ كما هَوَت=من ضربة الشمسِ الرؤوسُ ذهولا
سقراط أعطىَ الكأسَ وهي منية=شَفَتيْ مُحِب يَشتَهي التَقبيلا
عَرَضوا الحياةَ عليه وهي غَباوةٌ=فأبى وآثرَ أن يموتَ نبيلا
إن الشجاعةَ في القلوبِ كثيرةٌ=و وجدتُ شُجعانَ العقولِ قليلا
إن الذي خَلَقَ الحقيقةَ علقماً=لم يُخل من أهلِ الحقيقةِ جيلا
و لربما قتلَ الغرامُ رجالَها=قُتِلَ الغرامُ كم إستَبَاح قتيلا
...
وإذا المعلمُ لم يكن عدلاً مشى=روحُ العدالةِ في الشبابِ ضئيلا
وإذا المعلمُ ساء لحظَ بصيرةٍ=جاءَت على يدهِ البصائرِ حولا
واذا أتى الإرشاد من سببِ الهوى=ومن الغرورِ فسَمهِ التضليلا
واذا أصيب القوم في أخلاقِهم=فأقم عليهم مأتماً وعويلا
...
وإذا النساءُ نشأن في أُمّيّةٍ=رَضَعَ الرجالُ جهالةً وخمولا
ليس اليتيمُ من إنتهى أبواه من=همِّ الحياةِ وخلّفاهُ ذليلا
فأصابَ بالدنيا الحكيمةِ مِنهُما=وبِحُسنِ تربيةِ الزمان بديلا
إن اليتيم هو الذي تلقى له=أماً تخلّت او اباً مشغولا
...
إن المقصّر قد يَحولُ ولن ترى=لجهالة الطبعَ الغبيّ مَحيلا
فلرُبّ قولٌ في الرجالِ سَمِعْتُمُ=ثمّ إنقضى فكأنهُ ما قيلا
...
قُــم للمعـلـمِ وفّــهِ التبجـيـلا =كـاد المعلـمُ ان يكـونَ رســولا
أعَلِمتَ أشرفَ او أجـل مـن الـذي= يبنـي ويُنشـئُ أنفـسـاً وعـقـولا
سُبحـانـكَ اللهم خـيـرَ مـعـلـمٍ =علّمـتِ بالقلـمِ القـرونَ الاولــى
أخرجتَ هـذا العقـل مـن ظُلُماتـهِ =وهَديتـهُ النـورَ المبـيـنَ سبـيـلا
و طبعتـه بـيـدِ المعـلـمِ تــارة =صـدئ الحديـدُ وتـارةً مصـقـولا
أرسلتَ بالتـوراةِ موسـى مُرشـداً =وابـن البتـول فعـلّـم الإنجـيـلا
علّمـتَ يونانـاً ومـصـرً فزالـتـا =عن كـل شمـس مـا تريـدُ أُفـولا
واليـومَ أصبَحَتـا بحـالِ طفـولـةٍ =فـي العـلـمِ تلتَمِسـانِـهِ تَطفـيـلا
من مشرق الارض الشموسُ تظاهرت =مـا بـال مغربهـا عليـه أُديــلا
يـا أرضُ مـذ فقـد المُعلـمُ نفسُـهُ= بين الشُموس وبيـن شرقِـكِ حيـلا
ذهب الذيـن حَمَـوا حقيقـة علمِهِـم =واستعذبـوا فيهـا العـذابِ وبـيـلا
فـي عالـمِ صَحِـبَ الحيـاة مُقيّـداً =بالفـردِ مخزومـاً بــه مغـلـولا
صرعتهُ دنيا المستبـدّ كمـا هَـوَت =من ضربة الشمسِ الرؤوسُ ذهـولا
سقراط أعطىَ الكـأسَ وهـي منيـة =شَفَتـيْ مُحِـب يَشتَهـي التَقبـيـلا
عَرَضوا الحياةَ عليـه وهـي غَبـاوةٌ =فأبـى وآثـرَ أن يـمـوتَ نبـيـلا
إن الشجاعـةَ فـي القلـوبِ كثيـرةٌ =و وجـدتُ شُجعـانَ العقـولِ قليـلا
إن الـذي خَلَـقَ الحقيقـةَ علقـمـاً= لم يُخل مـن أهـلِ الحقيقـةِ جيـلا
و لربمـا قتـلَ الغـرامُ رجالَـهـا =قُتِـلَ الغـرامُ كـم إستَبَـاح قتـيـلا
...
وإذا المعلمُ لـم يكـن عـدلاً مشـى =روحُ العدالةِ فـي الشبـابِ ضئيـلا
وإذا المعلـمُ سـاء لحـظَ بصـيـرةٍ =جاءَت علـى يـدهِ البصائـرِ حـولا
واذا أتى الإرشاد من سبـبِ الهـوى =ومـن الغـرورِ فسَمـهِ التضلـيـلا
واذا أصيـب القـوم فـي أخلاقِهـم= فأقـم عليـهـم مأتـمـاً وعـويـلا
...
وإذا النسـاءُ نشـأن فــي أُمّـيّـةٍ =رَضَـعَ الرجـالُ جهالـةً وخمـولا
ليس اليتيمُ مـن إنتهـى أبـواه= مـن هــمِّ الحـيـاةِ وخلّـفـاهُ ذلـيـلا
فأصـابَ بالدنيـا الحكيمـةِ مِنهُمـا =وبِحُسـنِ تربيـةِ الـزمـان بـديـلا
إن اليتيـم هـو الـذي تلقـى لــه = أمـاً تخـلّـت او ابــاً مشـغـولا
...
إن المقصّر قد يَحـولُ ولـن تـرى =لجهالـة الطبـعَ الغـبـيّ مَحـيـلا
فلرُبّ قـولٌ فـي الرجـالِ سَمِعْتُـمُ =ثـمّ إنقضـى فكأنـهُ مــا قـيـلا
منقول
تحياتي لكل معلم ومعلمه ومربي ومربية